7 مفاتيح ذهبية لعام 2019 عن تصميم مواقع الويب تحتاج إلى معرفتها
عملية تصميم مواقع الويب هي عملية خلاقة إلى حد كبير، تقوم على العلم لكنها لابد أن تستند إلى الفن أيضا، لأنها في جوهرها وسيلة للعرض وبصمة للعلامات التجارية ولكن بطريقة رقمية، لذلك يجب أن ينطبق عليها بعض المبادئ الأساسية ولكن لابد أن يتم تطبيق تلك المبادئ بطريقة إبداعية، لكن مهما كان حجم تلك المبادئ الأساسية او المؤثرات الإبداعية فلابد من إتباع بعض المؤشرات البسيطة على سبيل المثال لابد أن يكون تصميم مواقع الويب قادرا على الإرضاء البصري السلس للفئة المستهدفة، وهذا هو الجزء الذي يتوقف عنده الكثيرون حول كيف أحقق التوازن بين الإرضاء البصري وبين استخدام المزيد من العناصر التي تعمل على خلق الانفراد وإضفاء بعض البصمات التي تميز بين موقع وأخر، ولا شك أنه في هذا الأمر أن أمر كل من المهارة والخبرة عناصر فعالة من أجل الوصول إلى المزيج الأمثل من الألوان، والمزيج الأمثل ما بين الألوان والتصميمات ورسومات الجرافيك المختلفة، أي أن عملية تصميم مواقع الويب الناجحة التي يبدو خلالها الموقع احترافيا هي تلك العملية التي تقوم بعمل تكافل بين عناصر الموقع المختلفة، هذا هو ما يضمن جودة ونجاح عملية التصميم، وإذا كنت بصدد تصميم موقع إلكتروني ولا تعلم من أين تبدأ؟ ومن أين تأتي بالإلهام؟ لا عليك، قد قمنا في هذا المقال بإعداد قائمة من المبادئ الأساسية التي تساعدك على إنشاء موقع ويب محترف وسلس في نفس الآن، يمكنك البدء من عندها!
- مزيج قوى ومؤثر من الألوان لكنه محدد في الوقت ذاته:
قد يبدو هذا النصح بدائيا بعض الشيء، لكن أنظمة الألوان والوصول إلى المزيج الأمثل هو كل شيء عندما يتعلق الأمر بعملية تصميم مواقع الويب الحديثة، وبالنظر إلى الأمر قد نجد أن المعرفة النظرية وحدها لا تكفي، وعند التطبيق فقد يضل الكثير من المصممين طريقهم، عند سؤال ما هي الاسكيما المثلى التي تتناغم مع أهداف هذا الموقع ومع طبيعة الإرضاء البصري لجمهور هذه العلامة، وكيفية تحقيق الاتساق والتماسك بين العناصر المرئية المختلفة على الموقع؟ لكن لا شك أن الشركات التي يضم تصميم موقعها ألوان أساسية وثانوية لديها مساحة كبيرة وقابلية للتحديث وإضافة عناصر جديدة سواء كان ذلك في الصفحة الرئيسية أو صفحات landing page أو المدونات، ومع ذلك فإن عدد الألوان التي تدمج في التصميم هو جانب مهم للغاية، فوجود العديد من الألوان كما لا يتم دمجها بشكل صحيح لخدمة بعضها البعض وخدمة الهدف الأكبر للموقع قد تخلق تشتت بصري للفئة المستهدفة للموقع بل وانزعاج بالشكل الذي يجعلهم يهمون بالمغادرة من الموقع للتخلص من هذا الإزعاج البصري، لذلك فإن معظم تصميمات مواقع الويب الحديثة تختار بين اثنين أو أكثر من الألوان الرئيسية للتصميم، وقد يكون كل من أبل وأمازون خير دليل على ذلك، بالنظر في تلك المواقع الضخمة فلن تجد قوس قزح من الألوان، فكل ما سوف تجده هو لون واحد في الخلفية (أبيض، أسود) ولون لهجة رئيسية واحدة للعلامة التجارية ستجده (الفضة والأصفر والأزرق، علي التوالي)، تبسيط نظام الألوان في موقع الويب يجعل من السهل التركيز، وهذا هو السبب في أن مواقع الويب الحديثة تمتلك الحد الأدنى من تركيبات الألوان.
- محاولة لجعل رسومات الجرافيك تسير على ما يرام معا
حسنا، تصميم مواقع الويب الرائع بالطبع لا يحتاج إلى الإتيان برسومات خيالية أو ضرب من ضروب الفانتازيا، لكن لا شك أن الرسومات الضعيفة سوف تضر بالتصميم أيضا، على اقل تقدير إن لم تكن قادرا على الإتيان برسومات إيضاحية مثيرة للإعجاب وخلاقة فلا يصل بك الحال إلى استخدام رسومات باهتة لا جودة ولا روح فيها تخدم العلامة التجارية، قد لا تكون رساما أو مصورا رائعا لكن هذا بكل تأكيد ل يعنى أنه لا يمكنك وضع رسومات رائعة على موقع الويب كل ما يتطلب الأمر في تصميم مواقع الويب فيما يخص الرسومات الجرافيك هو إتقان بعض المهارات الأساسية للفوتوشوب والذوق الراقي والحس الفني لتناغم الألوان هذا هو كل ما تحتاجه في محاولة لجعل الرسومات تسير بشكل جيد معا، وتأكد من أن تلك الرسومات أيضا تجسد النمط الذي تستهدفه، ومن ثم العمل على استخدام طريقة الشبكات في توظيف هذه الرسومات والأيقونات المختلفة وتقوم على سلسلة من المساطر الأفقية والرأسية للمحافظة على التوازن في كل من التقارب والتباعد ما بين العناصر المختلفة مما يسهل توزيع هذه الرسومات والأيقونات بشكل يسهل استيعاب محتوى الصفحة بصورة منظمة غير عبثية.
- الكثير من المساحة البيضاء
وهذا عنصر آخر ينطبق على تصميم مواقع الويب الحديثة، وهنا تشير المساحة البيضاء مصطلح يستدل من خلال على نسبة المساحة الفارغة والتي تعمل كمخزن مؤقت خالي من العناصر، بل يعمل على جمع كافة العناصر الحالية على كل صفحة من صفحات موقعك، بالشكل الذي يساعد على إبراز التسلسل الهرمي المرئي المستخدم، والمساعدة في توجيه العين على التركيز على أشياء دون غيرها في البدء، ومساعدة العين في التحويل ما بين عنصر وأخر من العناصر المرئية والملونة والتصميمات المختلفة على طول الصفحة بناء على أهميته في تحقيق أهداف الموقع بما يتراءى مع المصمم، أي أن هذه المساحة تعمل على أن يكون للصفحة متسع ومتنفس في ظل تواجد العديد من التصميمات والعناصر الملونة المختلفة، لأنه إذا كان موقع الويب مزدحما للغاية فمن الصعب توجيه أعين المستخدم ما بين عناصر الصفحة الأكثر أهميتها، كما |أنه وسط هذا الكم الهائل من العناصر على الصفحة قد يشعر بأن الأمر سيان ما بين جميع المحتوى المتواجد لا فرق بين عنصر وآخر على الصفحة، هذا فضلا عن أن هذا الازدحام يخلق الفوضى البصرية والتشتت بالشكل الذي يجعل الجمهور المستهدف يفقد تركيزه، ونضف على ذلك أن هذا الفراغ يشعر المستخدم بسهولة التنقل على طول الصفحة.
- عناصر تعزيز استراتيجيات SEO
قد يكون من الأفضل أن تقوم عملية تصميم مواقع الويب على وضع المستخدم أو الفئة المستهدفة نصب الأعين بالأساس، لكن هذا لا يعنى أن SEO لا يهم، وفي هذا الشأن نذكر أن هناك العديد من عناصر التصميم التي تزيد بشكل كبير من تحسين موقعك بالنسبة لمحركات البحث، وهناك الكثير من هذه العناصر غير مرئية للعين المجردة وتتجلى في التعليمات البرمجية الخلفية القابعة وراء الصفحات، حيث ينتج عن بعض الحيل في التصميم مثل meta tags, title tags, heading tags, and other HTML coding” وغيرهم التعليمات البرمجية أن تذهب بموقعك شوطا طويلا في تسلق صفوف محركات البحث ذهب شوطا طويلا في مساعده موقعك تسلق صفوف محرك البحث، لهذا فإن العمل على تصميم مواقع الويب والتحسين من تلك العناصر ذات الصلة وتحسين هذه العناصر سوف يساعد استراتيجية الـ SEO الخاص بك كثيرا والحصول على النتائج الأولى لمحركات البحث.
- حث الجماهير المستهدفة على اتخاذ إجراء معين “Calls-to-Action”
كما ألمحنا في وقت سابق فإن تحويل الفئة المستهدفة إلى عملاء حقيقين من خلال الإحالات الناجحة هو الهدف الأول والأهم لجميع الأعمال، ونعني بالحث هو تحفيزهم على القيام باتخاذ إجراء، لهذا ينبغي أن تقوم عملية تصميم مواقع الويب الناجحة بوضعه نصب الأعين، فهذا هو الأساس، فقد يكون هناك العديد من الأغراض التي ينشئ من أجلها موقع الويب مثل التعريف بالعلامات التجارية وتوفير القدر الكافي من المعلومات عنها وعن ما تقدمه من منتجات أو خدمات لجماهير وتوفير كافة الاستعلامات والاستفسارات اللازمة حول سياسات الدفع وطرق الشراء وضمان الاسترجاع وغير ذلك الكثير، لكن يبقي غرض المبيعات وتعزيزها هو عنصر فعال ينبغي تحقيقه من وراء الموقع، وقد تعد Calls-to-Action هي السبيل لذلك، لذلك وجب صياغتها بالشكل الصحيح الذي يحفز جمهورك المستهدف، ومن ثم توظيفها في نصابها الصحيح على الموقع، وليس هذا فقط هو ما تقوم به Calls-to-Action بل أنها تقوم بمد اتصالك بالجمهور وتلاشى انقطاع بعد اطلاعه على أحدى الصفحات أو قراءة أحدى قطع المحتوى على المدونة، فهذه الإجراءات هي ما تجعل جمهورك يقوم بملء استمارة ما، أو الاشتراك في نشرة البريد الإلكتروني، أو تحميل الكتب المجانية القابلة للتنزيل من موقعك، أو الحصول على أحد الاستشارات المجانية أو شراء المنتج أو الخدمة، لكن ما يهم هو إلا يتم الأمر بشكل عشوائي لا يؤتي ثمار بل تكون ضمن استراتيجية محددة منذ تصميم الموقع، وتكون قائمة بالفعل على دراسة الفئة المستهدفة وجمع المعلومات اللازمة عنهم وتحليها من أجل الخروج بتصور واقعي حول رحلة العميل المثالية والتي سوف يتم على أساسها تحديد الأماكن المثلى من أجل وضع Calls-to-Action على طول صفحات موقع الويب الخاص بك للحصو على المزيد من الإحالات الناجحة عبر تلك الرحلة المخطط لها.
- الإبقاء على Backend أمنة ونظيفة
وهذا واحد من العناصر التي لا يراها المستخدم أو يمكنه الشعور بها وتميزها بصريا، لكن عندما يتعلق الأمر بالأهمية الوظيفية للموقع فيكون هذا العنصر على الأرجح الأكثر أهمية من أجل القيام به حتى يتسنى لك أن بقاء الاحترافية مصاحبة لما تقوم بتصميمه من مواقع الويب، حيث أنه وراء كل موقع هناك عدد لا حصر له من التعليمات البرمجية والأكواد في الخلفية والتي طبقا لها يتم تحديد كيف ستبلى هذه المواقع ويمكن من خلالها استنتاج الماهية التي سوف يؤول لها أداء الوقع، وإذا كان هناك الكثير من القرارات التي يجب على مصمم الويب اتخاذها عند البدء في تخطيط تصميم مواقع الويب وذلك بعد جمع القدر الكافي من المعلومات وتحليلها، فإن أيضا استخدام التعليمات البرمجية والترميز الذي لا يشوبه شائبة هو أمر لا يتقنه سوى المهرة من مصممي الويب فقط، أي أنه ينبغي أن يتم أمر التخطيط والتقرير جنبا إلى جنب مع وضع الماهية التي سوف تؤول لها التعليمات البرمجية وتأثيرها على أداء الموقع، فقد لا تكون تلك التعليمات البرمجية مرئية بالنسبة لجمهورك لإمكانية الحكم عليها لكن على أساسها تحديد سرعة الموقع ومدى استجابة وتحميل ما به من صفحات، كيفية التنقل على صفحات الموقع بشكل فعال وهي امور بالفعل هام، لذلك ينبغي تكريس الكثير من الوقت الإضافي من أجل تشفير دقيق خالي من الترميز لا حاجة للموقع به والذي يزيد من وقت تحميل صفحات الموقع ليس إلا، كما أنه يسهل عليك العثور عما تبحث عنه وإمكانية التعامل معه، وعند حدوث المشكلات سيكون من السهل تحديد العنصر المسبب لهذه المشكلة وإمكانية التعامل معه وإصلاحه.
- الاتساق والترابط ما بين جميع عناصر التصميم
يشير الترابط هنا إلى تصميم مواقع ويب تحتوي على الوحدة والاتساق بين جميع عناصرها، بمعنى أن كل عنصر يخدم الهدف الأخر للعنصر الأخر وذلك من خلال التناغم والوصول إلى المزيج الأمثل من الدمج بين كافة العناصر المختلفة، فينبغي أن يكون التصميم متسق في استخدامه للألوان وقادرا على التوفيق بين الألوان وجميع الأيقونات والخطوط وكل هذه المدخلات بالفعل تنتج تصميم بسيط سلس غير مزعجا من الناحية البصرية بل جذاب وفريد حتى يتميز هذا الموقع عن مواقع المنافسين، بمعنى أن يقل عدد التناقضات على طول الصفحات إلى الحد الأدنى، فلا يعيق تواجد عنصر من عناصر التصميم تواجد عنصر أخر ذات أهمية وهدف، وعندما يكون تصميم الموقع غير متناسق فإنه يفقد وحدته بالفعل، وقد تختلف هنا الوحدة قليلا عن الاتساق، بمعني أن الوحدة تشير هل يبدو الموقع ككيان واحد يتماشى مع أهداف العلامة التجارية ونبرتها؟
هل تعمل جميع عناصره في التفاعل مع بعضها البعض وتتلاءم مع بعضها البعض ومع الجزء التفاعلي من الموقع ومع الأهداف العظمي لهذا الموقع؟ هل يساهم كل شيء ممزوجا معا في بث رسالة واحدة ثابتة وموحدة؟ أم أن كل جزء على الموقع يعزف بمفرده فيبدو جميع العناصر كأنها نشاز تام للمستخدم لا يستطيع تميزه ومعرفه الغرض منه، ويمكن الوصول إلى هذا الاتساق والوحدة من خلال التوازن في استخدام الرسومات والألوان والخطوط وجميع الأيقونات بما في ذلك التعليمات البرمجية، هذا بالإضافة إلى حجم أو نسبة المساحة البيضاء على طول الصفحات فعلى إن جاز التعبير بمثابة الغراء الذي يعمل على ربط كل شيء مع، وبدون التصميم ينهار، ويعد هذا العنصر هو الجزء الأصعب من تصميم مواقع الويب على الإطلاق، حيث انه ليس شيئا يمكن تدرسيه أو قواعد يمكن إتباعها حتى يمكن الحصول على نتيجة الاتساق والوحدة للموقع، لكن الخبرة والمهارة والحس الفني لمصمم الويب يلاعبان دورا هذا من أجل الوصول إلى المزيج الأمثل الذي يحقق التناغم ويجعل كل شيء متسق في ذاته ومتسق مع جوهر الهدف الأشمل لهذا الموقع.
الختام
عند تصميم مواقع علي شبكه الإنترنت هناك العديد من العوامل الرئيسية التي من شأنها أن تسهم في كيفية أن ينظر إلى هذا الموقع من قبل المستخدم أو الجمهور المستهدف، حيث يمكن لمواقع الويب المصممة بشكل جيد المساعدة في نقل رسائل العلامات التجارية بشكل جيد وبناء الثقة وتوجيه الجمهور المستهدف لاتخاذ الإجراءات يمكن أن تعد إحالات ناجحة بالنسبة للعلامة التجارية وتحقق لها المزيد من النجاح والمبيعات، وذلك من خلال العديد من العوامل مثل الاتساق والألوان والتصميمات والبساطة والأداء الوظيفي لكل عنصر من العناصر، وبما أن عملية تصميم مواقع الإنترنت هي الجزء الأساسي لضمان نجاح الموقع وما يتبع ذلك من استراتيجيات لكل من SEO وكتابة المحتوى، فإننا في شركة “المها/ كود” نضمن لك أقصى درجات الكفاءة، من حيث موقع إلكتروني سهل الاستخدام يقدم تجربة مستخدم سلسة لجمهورك المستهدف بالأعمال، لكن على الجانب الأخر فهو يحقق التوازن البصري بشكل احترافي يعمل على تعزيز فرص النجاح لأعمالك بصورة رقمية، كل ما عليك هو التواصل معنا الآن.