7 أسباب تجعلك تحتاج بشكل كبير إلى شركة تسويق إلكتروني

تتعدد المجالات والأهداف والرؤية المحددة لكل شركة على حدة، لكن يظل هدف الوصول إلى المزيد من المستهلكين وإقناعهم بالشراء أو طلب الخدمة هو الهدف المشترك والأعظم بينهم، وللقيام بذلك بفعالية، عليك الاستفادة من جميع الموارد والتقنيات الأكثر قيمة للتسويق الإلكتروني، فهذا يمكنك من الوصول إلى جمهورك المستهدف بطريقة فعالة من حيث التكلفة والقابلية للقياس، وإذا ما كان الاستثمار في التسويق الإلكتروني قد يؤثر على معدل العملاء ويزيد من تصنيف مؤسستك من خلال زيادة الوعى بها ويؤثر على النمو والمبيعات، لكن من المهم أيضا أن يكون هذا الاستثمار فعال ويأتي بنتائجه، وما يحقق هذه الفعالية هو أن تسند أعمال التسويق إلى فريق جيد و شركة تسويق إلكتروني محترفة.

وذلك نظرا لأن مصطلح التسويق الرقمي مصطلحا شاملا ينتهج العديد من الطرق والآليات، لذلك فقد يكون من الصعب عليك التركيز على الجوانب الفنية لأعمالك والتركيز على التسويق ومحاولة إطلاق حملة تسويقية قوية في ذات الوقت، كما أنه نجاحك بالإدارة بالجوانب الفنية للأعمال لا يعنى بالضرورة أنك تمتلك الخبرة الكافية من أجل عمل خطة تسويقية “فعالة وناجحة”، لهذا السبب فإن العمل مع شركة تسويق إلكتروني متخصصة والتطرق للجوانب الأخرى للعمل لهو الصواب بعينه، وفي هذا المقال، سنقوم بالكشف عن 7 أسباب رئيسية تجعلك أعمالك بحاجة إلى شركة تسويق إلكتروني، وهي كالتالي:

التركيز على الجوانب الفنية والإدارية للأعمال:

مع وضوح الخطوط العريضة لجوانب التسويق الرقمي فقد يكون التسويق للجميع، لكن التسويق باحترافية وفعالية تسويقا يأتي بثمار الاستثمار وتوظيف الأموال فيه فهنا نقول أن التسويق للمحترفين فحسب، وفي هذا الشأن فهناك خطأ فادحا قد يقع فيه الكثير من المستثمرين وهو أن ينشغل بنفسه بأمور التسويق تاركا الجوانب الإدارية والفنية للأعمال ينالها من التقصير الكثير، وكثير من هؤلاء قد لا يكتب لمحاولتهم النجاح في عملية التسويق وذلك لعدم امتلاكهم الخبرة والمهارة التسويقية الكافية حتى وفي الحالات القلائل والتي يحدث وأن ينجح مثل هؤلاء المستثمرين في عملية التسويق فور ملاقاة هذا النجاح قد يظهر لهم من المشكلات الإدارية والفنية الناتجة عن الانشغال والتقصير.

 حينها تتلاشى نتائج عملية التسويق وسط إخفاقات الإدارية وزيادة عليها الجهود التي قضاها هؤلاء في تخطيط وتنفيذ حملاتهم التسويقية بأنفسهم، غير أن نتائج عملية التسويق الإلكتروني لا تظهر بين عشية وضحاها وإنما هي عملية تدريجية مستغرقة للوقت، ويمكن أن تكون شركة تسويق إلكتروني متخصصة ومحترفة ومتمكنة من الشيء الذي تقوم به أن يرفع هذا العبء عن كاهلهم، فمع مثل تلك الشركات لا تحتاج سوى عرض علامتك التجارية وما يندرج تحتها من أهداف ورؤى وما تقدمه من منتجات/ خدمات والإطار الزمنى فحسب هذا كل شيء وليس عليك حينها سوى التطرق لأعمالك وانتظار النتائج.

إمكانية خفض التكاليف الإجمالية:

فقط تخيل أنك قمت بتسويق أعمالك بنفسك، فهذا يعنى أن عليك التخلي عن بعض مهامك الرئيسية وهذا قد يتبعه من الأضرار الكثير، هذا بجانب أنك بحاجة إلى فريق لمساعدتك فطرق التسويق والأدوات والقنوات كثيرة ومتشعبة والعمل بها أو على جميعها سيكون أمر لا يقوى أحد بمفرده على احتماله، وهذا يعنى أنك بجاحه إلى تدريب هذا الفريق حتى وإن كان يعرف عن التسويق الإلكتروني الكثير فعلى أقل تقدير أنت بحاجة إلى تدريبه لاطلاعه وتسليحه بالأحدث على ساحة التسويق.

وكل ذلك يستلزم الكثير من الوقت الذي كان يمكن توظيفها في الجوانب الرئيسة والفنية للأعمال فضلا عن التكاليف المادية، فإذا ما قارنت تلك التكاليف مع النتائج التي سوف تحصل عليها هذا بجانب وضع توابع التقصير في الأمور الرئيسة للأعمال أو إضافة تكلفة إسنادها إلى آخرين للقيام بها فسوف تجد أنها غير مجديا على الجانب الاستثماري خاصة إذا ما قورنت بتكلفة استئجار شركة تسويق إلكتروني متخصصة والنتائج التي تستطيع أن تحققها لأعمالك.

العمل مع الخبراء:

بالنظر إلى مصطلح التسويق الرقمي نجد أنه مصطلحا شاملا يضم إدارة مواقع التواصل الاجتماعي، حملات البريد الإلكتروني، التسويق بالمحتوى عبر محركات البحث، وغير ذلك الكثير، وكل فرع من هذا يتطلب الكثير من الخبرة والكفاءة والمهارة لإتمامه على أكمل وجه، ولهذا فإن أمر العمل مع شركات التسويق المحترفة يمكنك من إسناد أعمالك إلى فريق من الخبراء والمتخصصين لكل منهم كفاءة وسنون الممارسة في جزئية من جزئيات التسويق، هذا فضلا عن أن العمل مع ذوى الخبرة يبدو أعمالك تبدو كمحترف فلاشك أن البصة الرقمية لك هي خير دليل على مدى احترافية أعمالك من منتجات/ خدمات فهي انعكاس مباشر عن مدى جودة جوهرة أعمالك.

امتلاك نظرة ثاقبة وموثوقة حول المنافسين والمشهد التنافسي بأكمله:

لا شك أن عملية التسويق الرقمي لها من الخطوات الاستباقية الكثير تشمل أبحاث السوق، أبحاث الفئة المستهدفة، هذا فضلا عن تحليل المنافسين، وكل هذا يمكنك من امتلاك معلومات مفصلة وموثقة حول المشهد التنافسي بما فيه من المنافسين والجمهور المستهدف، هذا فضلا عن أن مثل تلك الأمور تساعدك في التعرف على السلوك الشراء لجمهورك وتفضيلاتهم واهتماماتهم، ويمكن استخدام هذا المعلومات كانطلاقة لأعمالك للتغيير ومواكبة التطورات ذات الصلة في السوق، كذلك إقصاء الأنشطة أو العمليات التي تتم على المنتج/ الخدمة غير ذات صلة أو فائدة وهذا من شأنه أن يساعدك على توفير الكثير من الجهود والنفقات المهدرة.

إمكانية الحصول على أفكار جديدة:

التسويق عبارة عن مزيج من العلم والفن، بمعنى أن كافة عمليات التخطيط وجمع المعلومات اللازمة لتلك العملية تتم بطريقة علمية ممنهجة، لكن كيفية تطويع تلك المعلومات في خدمة أعمالك هي الفن بعينه، وهذا هو ما تفعله شركة تسويق إلكتروني المحترفة، ومن أجل الاستخدام الأمثل لتلك المعلومات لابد من توليد الأفكار الأكثر إبداعا والتقنيات التي تقدم منظرا جيدا لبعض الأشياء وتمنحك أفضل النتائج بالأخير.

توفر نتائج قابلة للقياس:

في عالم الاستثمار النتائج والمنفعة هو السبيل الوحيد للحكم على جدوى الأشياء، ومع تعدد أساليب وطرق التسويق قد يبدو هذا الأمر صعبا بعض الشيء من أجل معرفة العائد الحقيقي على الاستثمار في التسويق، لكن وكالة التسويق المحترفة لا تبدأ أعمالها إلا بالأبحاث والمعلومات المفصلة ولا تشرع في التنفيذ دون التخطيط وامتلاك استراتيجية محددة وذات أهداف واضحة، كما أنها تضع الكثير من المؤشرات لقياس تلك الأهداف ومن خلال تلك المؤشرات يمكنك الاستدلال على مدة فعالية تلك الحملات والاستراتيجيات من عدمه، هذا فضلا من أنها تمدك بتقارير شهرية أو نصف سنوية شاملة لهذه الأمور كافة، وعادة ما تقدم تلك الشركات رؤى واضحة حول كيفية أداء كلماتك المفتاحية/ الرئيسية المستهدفة وكيفية تفاعل العملاء المحتملين مع المحتوى والعلامة التجارية، وهذا بالتأكيد هو كل ما تحتاج إليه.

زيادة الوعي بعلامتك التجارية:

يقوم فريق التسويق المحترف بالعمل دون كلل من أجل جعل منتجاتك/ خدماتك تبدو في أوجهها وجذابة لدى الفئة المستهدفة، ويساعدك على إبان وخلق أسباب الشراء من أعمالك على وجه التحديد دون المنافسين الآخرين، هذا فضلا عن أن شركة التسويق المحترفة هي التي تقوم أثناء ذلك بإنشاء الرسائل الهادفة والجذابة وسرد قصة علامتك التجارية لتوليد العلاقات الإيجابية مع الفئة المستهدفة وهذا يساهم في خلق انطباع عظيم وتكوين صورة ذهنية إيجابية كل هذا يؤدي في النهاية زيادة الوعى بالعلامة التجارية الخاصة بك وتعزيز الولاء لها ولما تقدمه من منتجات/ خدمات، وهذا سوف ينعكس بأثر ملموس على المبيعات والأرباح.

الخلاصة: –

في ظل هذا العالم الرقمي يعد امتلاك بصمة رقمية قوية بجانب النصيب المادي في السوق من نافلة الاستثمار الناجح الذي يحظى بنصيب كبير من العوائد الاستثمارية، هذا فضلا عن أنه وسيلة جيد من أجل تفاعل ثنائي الاتجاه مع الجمهور المستهدف من شأنه أن يخلق صورة ذهنية إيجابية ويترك انطباعا عظيما، ومع تعدد تلك المزايا والمكاسب التي يضمنها التسويق الرقمي لأعمالك تأتي صعوبات التنفيذ، حيث أنه في التسويق تعد مقولة “مقاس واحد لا يناسب الجميع” هو خير  مثال لشرح هذا الأمر، فالقواعد واحدة والتقنيات والآليات معلومة للجميع لكن كيفية تطويع تلك التقنيات والطرق من أجل تحقيق استفادة لأعمالك أنت على وجه التحديد هو الأهم، وهذا يتحكم فيه كثير من العوامل مثل العلامة التجارية وما يندرج تحتها من أهداف ورؤى، والمنتجات/ الخدمات التي تقوم تلك العلامة التجارية بطرحها، و المشهد التنافسي، و المنافسين الرئيسيين على ساحة تلك السوق، وطبيعية الصناعة واتجاهات السوق، سلوك الفئة المستهدفة ورغباته وتفضيلاته واهتمامات تلك الفئة، وغير ذلك الكثير من العوامل، هذا فضلا عن تعدد الساحة الرقمية ما بين محركات البحث، والبريد الإلكتروني، ووسائل السوشيال ميديا، كل هذا قد يجعل من أمر بناء استراتيجية محكمة ذات أهداف محددة وقابلة للقياس ونتائج واضحة وعوائد استثمارية حقيقية قد يبدو كخرافة، لكن مع وجود شركة تسويق إلكتروني محترفة ومتمكنة من الشيء الذي تقوم به قد تبدو كل هذا الأمور موضوعية وقابلة للتحقيق، وإذا ما كنت بحاجة إلى المزيد من الأسباب فقد قمنا في هذا المقال بإعداد قائمة عن سبعة من الأسباب الرئيسة التي تجعل أعمالك بحاجة إلى شركة تسويق إلكتروني، وكانت كالتالي:

• التركيز على الجوانب الفنية والإدارية للأعمال.
• إمكانية خفض التكاليف الإجمالية.
• العمل مع الخبراء.
• امتلاك نظرة ثاقبة ومعلومات موثوقة حوامل المنافسين و المشهد التنافسي.
• إمكانية الحصول على أفكار جديدة ومميزة.
• توفر نتائج قابلة للقياس.
• زيادة الوعي بعلامتك التجارية.